لماذا رفضتني

في احد السجون وهذا المسجون في تهمة جريمة قتل وقربت أيامه لتنفيذ حكم الإعدام عليه فكان هذا الشاب طيب السيرة وقد خدعه أصدقاءه بمعنى الحرية الخاطئ، وإصابته بالاستهتار. تبدأ الحكاية بعدما كان يعيش في طريق الرب هارباً من العالم الزائل باحثاً عن الحياة الأبدية فاعلاً للخير في كل مكان في ولايته، فكانوا يسمونه الحبيب... ولكن. تمر الأيام ويقع هذا الشاب في طريق الخطية ويحزن عليه أهل بلدته ويصبح من كانوا يحبونه لعمل خيره وجمال شخصيته شخصية مكروه ومرعبة للناس خوفاً على أنفسهم وعائلتهم منه لدرجة أنهم يسمونه المكروه وكلما يكلمه أحد ليرجعه عن طريقه الخاطئ يرفض تماماً التوجيه حتى من كهنة الكنيسة الذين سبق أن طردهم من منزله عندما ذهبوا لزيارته والذين كان يكرههم لأنهم كانوا يذكروه بالحبيب (اسمه القديم) ويحدث أن يقتل هذا الشاب أحد أصدقاءه الأشرار بالمدينة أثناء شجار بينهم على أنصبة عمليات السطو والقتل ويوضع هذا الشاب في السجن ويصدر القاضي الجديد للمحكمة حكم الإعدام على الشاب ويحزن كل أهل الولاية عليه ويقرر الكهنة التوجه لقاضي البلدة الجديد الذي أصدر الحكم طالبين منه الغفران عن هذا الشاب المكروه ويحكوا له حكاية الحبيب ومن حماس أهل البلدة وغفرانهم له وحبهم له وهو المكروه يقرر القاضي الذهاب له لأخباره بقرار العفو عنه. ويلبس القاضي ملابس الكهنة ويذهب إليه قبل تنفيذ حكم الإعدام بأيام ممسكاً بيده قرار العفو عنه، ويخبر الحارس الشاب المكروه بان هناك كاهن يرغب في زيارته فيرفض الشاب ويحاول القاضي الدخول رغم عنه فيسبه الشاب لأنه يكره الكهنة لأنهم يذكروه بالحبيب ويستمر القاضي في المحاولة ويدخل له إلا أن الشاب عندما يراه يصفعه على وجهه ويسقط القاضي على الأرض ويظن الشاب هذه الورقة التي بيد القاضي بأنه فصل من الكتاب المقدس أتي به الكاهن لوعظه به لذا يمسك الورقة ويمزقها دون النظر بها ويحاول القاضي منعه إلا أنه يدفعه بعيداً يحاول القاضي إخباره لكنه لا يعطيه الفرصة طارداً أياه خارج الزنزانة، فينظر القاضي له في حزن ويخرج خارج الزنزانة ويغلق الحارس الباب وينثر الهواء بقايا قرار العفو.، ويقرر القاضي في هذه اللحظة انه مستحق لتنفيذ الحكم يسائله بصوت صراخ.. لماذا رفضتني! أرجوكم يا أخوتي لا تنسوا أسمكم الأصلي الحبيب ليربطكم العامل بالمكروه ولا ترفض كلمة الرب لأنها أحلى من العسل والشهد.
عندك حق Come to Jesus .
بس حساسه اوى كلمه لماذا رفضتنى جميله اوى القصه دى ورقيقه جدا ميرسى اوىCome to Jesus

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010