هشتكيك لماما !!


هشتكيك لماما
===================

أخذت الأم ولدها "ستيفن" إلى
الكنيسة ليحضر القداس وكان جالسا أمام
صورة السيدة العذراء .. ولم يكن الطفل
يستطيع الوقوف إذ هو مصاب بشلل منذ
ولادته... وكان يردد طوال القداس : "يا
بابا يسوع إشفينى " وكلما مر أبونا
بالبخور يقول بصوت عا ل:
"يا بابا يسوع إشفينى .. أنت
مش عايز تشفينى ليه؟"
ولما انتهى القداس
ووجد "ستيفن" أنه لم يشفى،
راح يبكى بشدة وقال:
"خلاص يا بابا يسوع، مادام
أنت مش عايز تشفينى، أنا
هشتكيك لمامتك!".
وكانت المفأجاه الكبرى ...
بمجرد أن صرخ هكذا، وجدوه ينزل
قدمه من على الكرسى ووقف وحده
ومشى إلى ستر الهيكل وقبل صورة
السيدة العذراء!!
القصة لا تحتاج إلى تعليق،
فالإيمان النقى واضح، والإستجابة
السريعة أتت كالبرق ...
لكن فلنقف لحظة لنفحص إيماننا... كم
مرة صرخت إلى الرب ؟ ولماذا لم
يستجب؟
نعم .. أستطيع أن أفهم الآن ..
لأنى أطلب بدون إيمان كاف .. أطلب
وكأن بداخلى ش ً كا أن الله فع ً لا يستجيب
للنداء .. يارب إعطنا إيماًنا
ثابًتا كالصخر .. فتنطلق
صلواتنا كالسهام .. تخترق
السماء فتمطر عل ينا
بمراحمك وتعزياتك ...
أيضًا .. لعل لدي
أفكارًا خاطئة ومفاهيم ينبغى
أن أصححها .. فحين طلبت
مرة لأجل صديق أن يشفى
ولم تشفه ظننت أنك قد صممت أذنيك
عنى .. ولم تستجب لصلاتى .. فاهتز
إيمانى .. لكنك أيها الإله الحنون،
ُتفهمنى كل يوم أن أصرخ إليك من
أعماق قلب ى، واضعًا مشكلتى أمامك دون
أن أحدك فى حل معين .. فأنت الإله
الحكيم العارف بأمور الأمس واليوم
والغد .. فقد تكون الإستجابة الأفضل لى

أن تبقى المشكلة إلى حين، بينما تفيض
داخلى تعزياتك، فأنمو فى علاقتى بك
وأقوى أمام التجارب التى تأتى على فيما
بعد.
ليتنى أد رك أنك فيما أنت
الطبيب الأعظم .. إلا أنك لست مجرد
طبيب أرضي
لشفاء أمراض
الجسد فقط، بل
طبيب روحى
لشفاء آلام النفس
.. وهذا ما لا
يستطيع إنسان
على الأرض أن
يفعله ..
كوننا نحدك فى الشفاء الجسدى
للأمراض، فهذا تشويه لصورتك الحقيقية
أيها الإله غير المحدود ...
وللأسف فإن هناك حاليا تيارا
تنشره بعض القنوات الفضائية الدينية
غير الأرثوذكسية، حيث يضع الواعظ
يده على الكاميرا ويطلب من كل مريض
جسديًا بأن يضع يده على شاشه
التليفزيون فيصلى لأجله، وأن المؤمن
الحقيقى سوف ينال الشفاء بهذه
الطريقة!! ...
أقول لهؤلاء .. إنكم تضعون
حجر عثرة فى طريق المؤمنين .. فماذا
لو كانت إرداة
الله ألا يشفى؟
وأين فكرة
الصليب التى
عاش بها الآباء
منذ العصور
الأولى وإلى
يومنا هذا؟ أين
بركات احتمال الألم التى نالها عظماء
مثل أبونا بيشوى كامل وتماف ايرينى
وغيرهم إلى يومنا هذا؟ فهل ترك الله
المرض فقط كعقاب لغير المؤمنين؟
نطلب منك يا محب البشر أن
تعرفنا بذاتك وتحمينا من أن نراك
بصورة مشوهه مغلوطة . نعم يارب،
ثبتنا فيك وأشفى أمراض نفوسنا
وأرواحنا.

سلام الرب لكم :

بشكرك جدا يا تاسونى وطبعا القصة دى مش محتاجة أى تعليق يكفى الكلام الذى ذكر فيما سبق بس اللى بجد عايزة أقوله أن لازم نثق بربنا يسوع المسيح كثيرا جدااااا حتى نكون بالفعل ولاده ونستاهل أن نكون ولاده وزى ما كتب أعطينا الصبر بهذه الثقة والصمود أمام كل الصعوبات التى تكون أمامنا ...

يارب يسوع المسيح ثبتنا فيك أكتر ...






سلام ونعمة يامورين

واهلا بك وسط اخوتك فى المسيح والف شكر على كلماتك المشجعة وكل الشكر لرب المجد اللى

اعطى لنا هذا المكان اللى نقدر نخدم اسمه القدوس من خلاله وايضا لاخونا باهر من انشأ الموقع

وبداية قوية منك وايجابية اتمنى انى اجد كل الاعضاء القدامى والجدد بهذه الايجابية بمشاركتهم حتى

ولو برد بسيط نقدر كلنا ناخد بركة منه

اتمنى ان اجد هذ الايجابية باستمرار

الرب يبارك حياتك ويعطيكى سلاما ونعمة وفرح











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010