"ان لا تنذر خير من ان تنذر ولا تفي" (جا 5 : 5) "ولكن اذا امتنعت ان تنذر لا تكون عليك خطية" (تث 23 : 22). هذا هو أول مبدأ. فالرهبنة أو التكريس يعنى تخصيص حياة الفرد لله فقط لا غير. و هو قرار صعب جداً لا يجب أن يأخذه الفرد فى لحظة نشوة روحية بعد عظة أو زيارة لدير، أو أن يكون السبب فيها إعجابه براهب معين، أو خادم مكرس، و لا يكون السبب فيها تبعية بعض الأصدقاء. هذا القرار يحتاج لتفكير طويل و متأنى، و قبل التفكير محتاج إلى صلاة عميقة و بقوة، كما إنه يحتاج إلى رأى أب الاعتراف لأنه أدرى واحد بحالة الشخص الروحية و علاقته مع الله و إن كانت تسمح له بالرهبنة أو التكريس. لذلك فالصلاة و إستشارة أب الاعتراف هما أهم خطوتين، و بعدهما يأتى التفكير بين الانسان و نفسه.
و ليس إلحاح رغبة ما على الانسان هى دليل أنها صوت من الله. أبو مقار ألحت عليه رغبة زيارة البرية الجوانية، و ظل يصلى ثلاث سنوات حتى يكشف له الله إن كان هذا الفكر من الله أم من الشيطان.
و أخيراً .. إن كانت رغبتك كما تقولين
إقتباس
عاوزه اشترى حياتى ونفسى اترهبن نفسى اعيش مع المسيح
الحياة مع الله هى فى العالم أو فى الرهبنة، و ملكوت السموات أقرب ما يكون لنا لأنه بداخلنا. فكم من رهبان سقطوا، و كم من علمانيين خلصوا. صلى و إستشيرى أب إعترافك، و ربنا يرشدك للصالح.
سلام ومحبه للأخت ميرنا:
انا كان عندى رد ممكن أضيفه الرهبنه شيء جميل ورهبنه هى الى تعطى كل الوقت لربنا ان الانسان بيبقى مع الله كل يوم وكل ساعة بس الرهبنه هى طبعا انتى عارفها كويس انك بتتركى العالم كله خلفك بس الى انا عاوز اعرفه منك ....
1- انتى قادره على العيش على هذا الاسلوب
2-اية السبب المقنع الى يخليكى تترهبنى انا قلت من كلامى الى فات ان الرهبنه شىء جميل واحناا كلنا نفسنا نبقى معا الله فى جميع اوقات حياتنا بس الرهبه مش كل حاجة يعنى مش كل مايحصل حاجة للأنسان يقول اترهب واترك العالم انتى تعرفى الكهنة والاسقفه حاليا بيعرضو موضوع الرهبنه لسبب وهوه ان فى فتره لاحظو ان اكتريت النساء لما بيحصل معاهم حاجه فى حياتهم اين كانت بيروحو يترهبنم يعنى بيهربو من مشكلهم ..
فاا طبعا البابا شنوده حد من موضوع الرهبنه عن الأيام الى فاتت
بسبب كدا لأن كل الفتيات فى خلال عامان هيترهبنم فاا طبعا مش هينفع كدا ....
بس الرهبنه مش الشماعه الى بنضع عليها هممنا او دى يعنى الشىء الى بيريح الانسان .
على العموم انا قلت الى عندى واتمنى انى مكنشى زودت فى الكلام و يكون كلامى وضح الجزء الى انا كنت عاوز اوضحه
انا فى كلامى مش موضوع انى عاوزك تغيرى الفكره عن الرهبنه لو كنتى عاوزاها عشان تبعدى عن جميع المشاكل الى بتوجهيها ده مش هبيقى حل وبرده الى انتى عاوزاه لأن كل انسان حر فى حياته الشخصية ومش هقدر ادخل فى حياتك `15`
يجماعه افهمونى انا عارفه انها حياه صعبه جدا يبولس ومش اى حد بينفع فيها بس انا بفكر فيها من انا وصغيره اوى ومش بهرب من مشاكل ولا حاجه بلعكس الرهبنه فى هموم ومشاكل اكبر بس انا عوزه كده .............
انا ليا رأي
ان الرهبة الان اختلفت عن زمان
بقى فى هدفين الان من الرهبة
1- الرهبة من اجل الخروج الى الخدمة فى العالم
2 - هدف الرهبة للتوحد مع الله
يعنى فى مستويين من الرهبة
1- الرهبة عن الزواج
2- الرهبة عن الزواج والعالم
ولكن فى كلا النوعين
لابد من موت الذات
وده بياخد وقت وتدريب لابد من ان يبدا فى التدريب عليه من خلال العالم والخدمة فى الكنيسة ومن خلا متابعة اب الاعتراف والمرشد الروحى يمكن بعد فترة من التدريب ان يقرر المرشد الروحى واب الاعتراف اذا كان ممكن تدخلى الدير
وبعد دخولك الدير فى فترة للتدريب اخرى ممكن بعدها تكونى راهبة او ترجعى تانى للعالم
انا قصدى انه مش قرار وخلاث
هو يبدا فكرة ومع التدريب ممكن نشوفى ممكن توصلى الى فين
ربنا يكون معاكى ويرشدك الى الطريق المناسب
`17`
سلام ومحبه للجميع :
انا عندى رد ممكن انا بأكد وبضم رأى للأخ baher لازم تفكرى كويس انتى عاوزه ايه بظبط لان ده مش موضوع سهل .!!!!!!!
باختصار الواحد لو متردد بين الرهبنة و العلمانية يبقى لا يصلح للرهبنة.
فلو سؤالك فى المنتدى هنا بسبب التردد يبقى نصيحتى - من الآخر - إنك تسيبك من الرهبنة خالص و الواحد يقدر يخدم ربنا و هو فى العالم. و ياما فيه رهبان هلكوا و علمانيين خلصوا.
و أبو مقار لما فكر إنه أحسن واحد بيحب ربنا، ربنا بعته لاتنين ستات متجوزين فى إسكندرية كانوا من محبتهم لبعض أكبر فى القامة الروحية من أبو مقار و هو فى عز مجده.
حلو الكلام؟!
عموماً .. لو إنت واثقة فى رغبتك فى الرهبنة يبقى فاضل بس تصلى و تستشيرى أب إعترافك، أما لو فيه تردد يبقى الرهبنة مش لك.
إنتهى البيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.