العذراء الطوباوية الام المثالية الحقيقية

العذراء الطوباوية الأم المثالية الحقيقية.
======================

لعلنا سألنا أنفسنا،لماذا أختار الله العذراء مريم دونا عن ملايين الفتيات لتكون اما له :
لقد كان الأختيار الالهى الفريد لأنها نالت من عظيم الصفات و الفضائل ما لا حصر له:

+ تكريس القلب للرب: فعاشت من سن الثالثة فى الهيكل مكرسه للرب و تتعلم وصاياه (الناموس).
+ الأم الصابرة: فقد حرمت من اللعب فى طفولتها و عانت من شك يوسف النجار و الناس من حبلها،و ولادتا للمسيح فى مذود حقير.
+ الأم الشاكرة:فقد عاشت العذراء حياة الشكر و التسبيح سواء فى الهيكل،او فى بيت يوسف النجار و فى زيارتها لاليصابات (لو46:1).
+ الأم الصامتة: و الصمت الايجابى من أجمل الفضائل، يسكت اللسان ليتكلم القلب مع الله.
+ ألام الحنون: فقد أحبت المساكين من صغرها و كانت تقدم لهم نصيبها من الطعام سرا.
+ الأم المتواضعة: فقد نظر الله الى تواضعها فأختارها اما له و مع ذلك لم تتكبر بل أعلنت أنها مجرد " أمة الرب".
+ الأم المطيعة: فقد أطاعت فى دخولها الهيكل و تسليمها خطيبة ليوسف النجار و فى الهروب الى مصر.
+ الأم القنوعة: فقد عاشت الكفاف فى كل حياتها.
+ الأم المؤمنة: فقد كانت تتزين بالايمان العملى الذى يتمثل فلى أفعالها و أقوالها المتضعة و الحكيمة.
+ الأم الحكيمة و العظيمة: فقد استنارت بالروح القدس و بحفظ وصايا الرب و بدت حكمتها فى كلامها المنطقى مع غبريال الملاك.
+الأم الخادمة للكلمة: فبعد حلول الروح القدس فى اليوم الخمسين عملت على كسب نفوس السيدات و الفتيات و عقدت الأجتماعات لهن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010