تصحيح: الأنبا بيشوى لم يكفِّر من يقول أن المسيح هو الله

تصحيح: الأنبا بيشوى لم يكفِّر من يقول أن المسيح هو الله


[b]
نشرت جريدة الدستور في عددها الصادر يوم 2/6/2007 مقالاً عن محاضرة ألقاها الأنبا بيشوى في قاعة مكتبة الإسكندرية بدعوة من المكتبة في المؤتمر الدولي الرابع لمركز المخطوطات بعنوان: "مشكلات فهم مصطلحات اللاهوت المسيحي بين السريانية واليونانية واللاتينية والعربية ".
وكانت المحاضرة باللغة الإنجليزية وتم توزيع نسخ على الحاضرين جميعاً، وهى في محفل أكاديمي علمي. ولم يرد في محاضرة الأنبا بيشوي إطلاقاً أن من يقول أن المسيح هو الله يكون كافراً، فهذا غير صحيح. بل رفض الأنبا بيشوي تأليه الإنسان. وذلك رداً على سؤال عقب المحاضرة للأستاذ الدكتور يوسف زيدان رئيس مركز المخطوطات بالمكتبة، عن الخلاف الذي حدث في التعبيرات اللاهوتية بين البابا كيرلس الأول (الكبير) بابا الإسكندرية ونسطوريوس بطريرك القسطنطينية والذي تم عزله في مجمع أفسس المسكوني سنة 431م. فقال الأنبا بيشوي رداً على سؤاله أن نسطور قال "أن السيد المسيح هو إنسان سكن فيه الله الكلمة ومن أجل كرامة الإله الساكن في الإنسان يسوع المسيح يُعبد الإنسان مع الإله". ورد البابا كيرلس الكبير بأن هذا نوع من الشرك بالله أن يعبد الإنسان مع الإله لأن المسيحية ترفض تأليه الإنسان. وقال البابا كيرلس الأول في رده على نسطور أن المسيح هو كلمة الله المتجسد وليس إنساناً صار إلها. وقال الأنبا بيشوى أننا نرفض الشرك بالله، ونؤمن بإله واحد. وإن المسيح هو كلمة الله المتجسد. وقد ورد عن السيد المسيح أنه هو كلمة الله في الإنجيل وورد ذلك أيضاً في القرآن، وقال الأنبا بيشوى أن الله وكلمته لا ينفصلان. فالله وكلمته وروحه إله واحد وهذا ما تؤمن به المسيحية وترفض إعتبار السيد المسيح إلهاً منفصلاً عن الله لأن الله واحد.
أما عن ترجمة الإنجيل بواسطة الخلفاء الراشدين فقد ورد الحديث في محاضرات أخرى في المؤتمر لمحاضرين آخرين، ولم يرد إطلاقاً في محاضرة الأنبا بيشوى. وكان من ضمن المشاركين في هذا المؤتمر نيافة المطران مار يوحنا إبراهيم مطران حلب بسوريا للسريان الأرثوذكس وألقى محاضرة عن "الترجمات المبكرة بين السريانية والعربية وأثرها على ثقافة اللغتين". وكانت المحاضرة في نفس الجلسة مع محاضرة الأنبا بيشوى.
لذلك نأمل نشر هذا التصحيح منعاً للبلبلة وحرصاً على سلامة النشر خاصة في موضوع حساس يتعلق بإيمان المسيحيين بالسيد المسيح في العالم أجمع.
الراسل: دير القديسة دميانة ببراري بلقاس

[/size]
ويعلق القس عبد المسيح بسيط قائلا

[size="6"] كان محور الحديث مع نيافة الأنبا بيشوي الذي نُسج حوله هذا القول هو الخلاف الذي حدث في التعبيرات اللاهوتية بين البابا كيرلس الأول (الكبير) بابا الإسكندرية ونسطوريوس بطريرك القسطنطينية حول طبيعة المسيح، فقد كان نسطور يرى أن العلاقة بين اللاهوت والناسوت في شخص المسيح هي علاقة مصاحبة وليس اتحاد، وكانت الكنيسة تؤمن بناء على ما جاء في الإنجيل وما تسلمته من الآباء، خاصة رسل المسيح وتلاميذه، بالاتحاد بين اللاهوت والناسوت في شخص واحد أو أقنوم واحد هو المسيح. والاتحاد هنا مقصود به تجسد المسيح وتأنسه وظهوره على الأرض كالإله المتجسد، كقول الإنجيل: " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله 000 والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا " (يو1 :1و14)، وقوله أيضاً " ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد " (رو9 :5)، و " الذي فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً " (كو2 :9)، و " عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد " (1تي3 :16)، وأيضا " الذي كان من البدء (أي المسيح كلمة الله) الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضا شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح " (1يو1:1-3). وكان تعليق نيافة الأنبا بيشوي حول هذه النقطة مستخدما تعبيرات القديس كيرلس الكبير بالمضمون المذكور أعلاه.
[/b]
هذا الأسلوب ليس بجديد على صحافة صفراء هدفها زيادة البيع والأثارة ، حتى لو كان ذلك بالطعن فى عقائد الأخرين .

عادى هو من امتى الصحافة المصرية كانت امينة فى نقل اخبارها بصفة عامة
فما بالنا اذا الامر تعلق بامر يخص ايماننا المسيحى القويم بيحاولوا طبعا الصيد فى الماء العكر لكن هيهات لان ابواب الجحيم لن تقوى عليها




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010