هل عندك للغضب مكان؟

هل عندك للغضب مكان ؟
--------------------------------------------------------------------------------

عزيزي الإنسان في كل مكان و زمان أكتب إليك رسالتي و لا تظن أنها حكايتي ، بل أنها حكاية تتكرر في كل آن ، إنها قصة الغضب عند الغاضبون و الغاضبات الأحياء منهم و الأموات فكم من جرائم تنتج من الغضب وكم من بيوت تفككت وأطفال تشردوا نتيجة للحظة غضب بين الأزواج ، وكم من بشر يعيشون بعاهات نفسية و أحياناً جسدية نتيجة للحظة غضب.
واليوم أكتب لكم لأناشدكم أن تعطوا مكاناً للغضب و المعني هنا يندرج تحت بند لا تكتموا الغضب حتي ينفجر دون تحكم بل أعطوا مكاناً له حتي يعبر .
و المكان هو التفاهم و العتاب بين الغاضبين و ربما يكون التسامح و الغفران لمن أخطأ و أساء.

وفي النهاية ألخص قولي بالآتي :
عزيزي الإنسان لا تدع الغضب ينفجر كالبركان بل إسمح له بالمكان سواء بالعتاب أو الغفران ، دعه يمر و يعبر بسلام لكي لا يخلّف وراءه دمار وأحزان.
دع للغضب طريق حينها ستكون منه حراً طليق.

أيها الإنسان لا تدع عندك للغضب مكان
.


منقوول
................" غضب الإنسان لا يصنع بر الله "



الغضب مشاعر طبيعية يمر يها اى انسان فى حياته حتى ان الرب يسوع فى اتخاذه صورة الانسان غضب عندما راى الباعة الجائلين فى الهيكل

وعنفهم قائلا ( بيتى بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص )

اذن المشكلة ليست فى الغضب ولكن فى تصرفاتنا الناتجة عن الغضب هل نتحكم فى مشاعرنا هل يكون رد فعلنا مبالغ فيه

هل نفقد السيطرة تماما على انفسنا ونتصرف برعونة واندفاع الموضوع كله يتلخص فى تلك الاية الرائعة


( لا تغرب الشمس على غيظكم ، اغضبوا ولاتخطئوا )













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010