الملك والفقير

كان فيه ملك من كتر ما عنده كل حاجه و مس محتاج حاجه زهق و بقى مكتئب و حزين و ما فيش حد من المضحكاتيه عارف يضحكه ....اتنكر و نزل السوق و هناك لقى بيت فقير و قيه شمعه منورة و راجل بيغنى و مبسوط استغرب جدا هو مبسوط ليه .....فخبط عليه قال مين الملك قاله انا عادل سمير ......قصدى انا عابر سبيل قاله اهلا و دخله و عزمه على الأكل وكان رغيف و حته جبنه الملك سأله انت مبسوط ليه قاله و ما أبقاش مبسوط ليه انا صحتى كويسه و ضميرى مرتاح ,,,الملك سأله انت بتشتغل ايه قاله انا نجار ....المهم روح الملك و تانى يوم أمر وزيره انه يقفل كل دكاكين النجارين و بالليل راح لصاحبنا لاقاه منور شمعتين و بياكل بيض و فول و بيغنى برضه ....سأله ازاى و انا سامع ان الملك قفل دكاكين النجارين ....قاله و ماله انا ما سكتش دورت على شغل و اشتغلت فى دكان حلاق ....المهم تستمر الحدوته و كل ما يشتغل فى حته الملك يقفلها له و مع ذلك احوال الراجل الغلبان بتتحسن و لسه مبسوط لحد ما قفل الدنيا كلها و راح له لقاه بيغنى برضه و قلب بيته خالص و بياكل لحمه و فراخ استغرب الملك جدا ,,,,, و بعدها عرف ان الدنيا لما قفلت فى وش الرجل راح يصطاد طلعت له سمكه بيفتحها لقى فيها خاتم باعه و اشترى بيه اكل و جدد البيت لأن ربنا هو اللى بيرزق و ما حدش بيتدخل فى رزق حد
..... و توته توته خلصت الحدوته .....حلوة و لا ملتوته
حلوة طبعا واحلى واحدة..فيها معاني كتيرة وكبيرة ومنها ان اللقمة ربناهو اللي بيقسمها لكل انسان وهو بيرزق وحده



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010